هل كان للغريب من قبلُ .. ذلك الوجه الحزين .. و هذه النظرة الدامعة
.. و هذه الآلام العميقة .. و تلك الأحزان الموجعة
.... كلا
ماكان أبداً للغريب غير نظرة رائعة يسكنها طفل صغير .. يمتطي فرحاً كبيراً
يجري عبر أحلامه الواسعة
لكنما ..
ذلك الطفل يا سيدي ..مات
و لم يبق في النظرات
غير دمعة قاتلة ..
و لم يبق للغريب سوى ..
..ذكرى لأحلامه الضائعة ... !