الحياة تتحدث عن نفسها

الحياة تتحدث عن نفسها
لو عرف الانسان معنى الحياة لما عاش فى عذاب
لو عرف أن العمر لحظة وأنه لاداعى للعتاب.
لعاش فى هناء ونسى كل شئ يجلب لع العناء
ووجد القران سلوانه فى دنيا مليئة بالوهم والسراب.

عجبا لأمر المتمتع بالحياة وهو لمصائبها غير مهاب
أما الميئوس فلا نجد له سوى اليأس والإكتئاب
فلا تكن لواما واعلم أن الله سريع الحساب
وانتقى الخير واتقى الله فى السراء والضراء وفى الخفاء.

إن الحياة مليئة بالكؤوس قد يسعد الانسان فيها بالشراب
فما أجمل أن تفيض العيون بالدمع دليلا على أنه تاب
وما أجمل أن نحيى القلب بالنصح والارشاد
وما أجمل أن تكون لك ذكرى جميلة فى الايام التعساء
فالكل يدعى ربه بالهنا وأن يعيشوا سعداء
فسبحان من يهيئ لنا هذه الأرض والسماء.

نبحث فى الحياة وندور حول الحمى كالغرباء
فقلب الانسان يرشده وقلبه يقف له بالمرصاد.
فاستغل الحياة ولا تكن هائما جوالا كأنك فى البيداء
وادع ربك أن يمنحك السعادة وأن يجلب لك العطاء
واستعن بالله واعلم انه قريب سميع مجيب الدعاء
واذكر ربك كثيرا تجده سميعا يكفيك شر البلاء
واعلم أن السعادة تكمل دوام حب الله للعباد
فهو الرحمان, الرحيم, العزيز, الغفار.. يخفف عنك الآعباء…..